مـاذا نعـني بعـلم الأخـلاق :
يقول (عبد الله، 2003 : 56 - 58 ) لايمكن الحصول على تفسير دقيق ومحدد للأخلاق،إنما هناك معانٍ مختلفة كل منها يعبر عن وجهة نظر معينة، إذ أن وضع تعريف محدد وجامع يُعد غاية في الصعوبة، لأن الأخلاق ترتكز على مبادئ ومعايير تحكم السلوك في بيئات مختلفة، ويتوصل (عبد الله) إلى أن الأخلاق (مجموعة المبادئ والقيم التي يؤمن بها الفرد أو الجماعة وتحكم سلوكهم، وهي حصيلة تفاعل القيم الفردية والإجتماعية والقوانين والتشريعات التي تلتقي مع بعضها لضبط توجه الفرد أو الجماعة وللتمييز بين ماهو صح أو خطأ ). وتعرف الأخلاق على أنها " القيم والمعايير المتعارف عليها والمقبولة عموماً التي تشير إلى نمط السـلوك اليومي " ( Congress Theme , 1998 : 1 ). وبهـذا فإن الأخلاق حسب ما جاء بالمقالـة تعتمد على فهم الشخص للسـلوك. وتضيف بأن الأخـلاق عبارة عن نشـاط ( فعالية ) وليست قانون، وتحتاج الأخلاق إلى تحسين شخصي يومي وهي تظهر في الأعمال الملموسة. وعليه فإنها أكـبر من مجـرد قوانين أو أوامر أو ممنوعـات وهي قبل كل شيء ثقافـة تنظيمية ( Organizational Culture ) , إذ ما فائدة القوانين التي ينادى ويصرح بها بينما لا تتوافر الأخلاق التي تديم وتخـلد تلك القوانين. وتعد الأخلاق (على حد قول كاتب المقالة) طريقة تفكير وطريقة للعيش وليس مجرد قائمة طويلة لما يمكن وما لايمكن فعله).
أما الأدب النفسي فيحدد ثلاثة معانٍ رئيسة استخدمت نتيجة للتباين في نظرة الفلاسفة وعلماء النفس إلى مفهوم الأخلاق وانها تتمثل بـ : ( العيداني , 2001 : 31 )
1. مقاومة الإغراء أو كف السـلوك الذي يعد خطأ على الرغم من إنـه يثير المتعة.
2. إيثار الآخرين على مصلحة الفرد الذاتية , وأخذ حقوق الآخرين بالحسبان.
3. مجموعة القواعد الاجتماعية والثقافية التي يكتسبها الفرد التي تحكم سلوكه في المواقف الاجتماعية بقوة الواجب والضمير.
وعن مفهوم القيم وعلاقته بالأخلاق، فيعلق ( عبد الله، 2003 : 58 - 64 ) يختلف الكتاب والباحثون كثيراً في نظرتهم إلى القيم وتحديد معناها تبعاً لتباين اختصاصاتهم إذ يرى بعضهم أن القيـم هي ( معتقـدات واتجاهات ثابتة تسـاعد في تحديد السـلوك الشـخصي (Schermerhorn , 1984 :678) ، ويـرى الآخرون أن القيـم هي ( مفاهيم ظاهرية أو ضمنية لكل ما يراه الفرد أو المجموعة مرغوب فيما يتعلق بالاختيار من بين أنماط البدائل لوسائل وغايات الأفعال المراد القيام بها) ( Davis & Rasool , 1988 : 12 ) أمـا القـيم من وجـهة النظر الإسـلامية فتعـرف على أنه ( مجموعة من الأخلاق التي تصنع النسيج للشخصية الإسلامية وتجعلها متكاملة وقادرة على التعامل الحي مع المجتمع وعلى التوازن مع أعضائه ، وعلى العمل من أجل النفس والأسرة والعقيدة ) ( السمهوري وسعادة، 1997 : 43 ). وترتبط القيم بالأخلاق ومن خلال كونهما أحد المصادر الأساسية في السلوك الأخلاقي في القواعد التي تحكمه. فالأخلاق تطبيق الفرد لما يؤمن به من قيم من خلال القيام بسلوك معين في موقف معين(Caidcn,1981:146-152) . وعليه يمكن ان نستنتج أن الأخلاق تطبيق عملي للقيم في ضوء التعريفات الشخصية للفرد وسلوكه في البيئة الاجتماعية والمهنية التي يعيش بها الفرد وتجسيده للمعايير الاجتماعية والمهنية والقانونية والدينية وغيرها.
يقول (عبد الله، 2003 : 56 - 58 ) لايمكن الحصول على تفسير دقيق ومحدد للأخلاق،إنما هناك معانٍ مختلفة كل منها يعبر عن وجهة نظر معينة، إذ أن وضع تعريف محدد وجامع يُعد غاية في الصعوبة، لأن الأخلاق ترتكز على مبادئ ومعايير تحكم السلوك في بيئات مختلفة، ويتوصل (عبد الله) إلى أن الأخلاق (مجموعة المبادئ والقيم التي يؤمن بها الفرد أو الجماعة وتحكم سلوكهم، وهي حصيلة تفاعل القيم الفردية والإجتماعية والقوانين والتشريعات التي تلتقي مع بعضها لضبط توجه الفرد أو الجماعة وللتمييز بين ماهو صح أو خطأ ). وتعرف الأخلاق على أنها " القيم والمعايير المتعارف عليها والمقبولة عموماً التي تشير إلى نمط السـلوك اليومي " ( Congress Theme , 1998 : 1 ). وبهـذا فإن الأخلاق حسب ما جاء بالمقالـة تعتمد على فهم الشخص للسـلوك. وتضيف بأن الأخـلاق عبارة عن نشـاط ( فعالية ) وليست قانون، وتحتاج الأخلاق إلى تحسين شخصي يومي وهي تظهر في الأعمال الملموسة. وعليه فإنها أكـبر من مجـرد قوانين أو أوامر أو ممنوعـات وهي قبل كل شيء ثقافـة تنظيمية ( Organizational Culture ) , إذ ما فائدة القوانين التي ينادى ويصرح بها بينما لا تتوافر الأخلاق التي تديم وتخـلد تلك القوانين. وتعد الأخلاق (على حد قول كاتب المقالة) طريقة تفكير وطريقة للعيش وليس مجرد قائمة طويلة لما يمكن وما لايمكن فعله).
أما الأدب النفسي فيحدد ثلاثة معانٍ رئيسة استخدمت نتيجة للتباين في نظرة الفلاسفة وعلماء النفس إلى مفهوم الأخلاق وانها تتمثل بـ : ( العيداني , 2001 : 31 )
1. مقاومة الإغراء أو كف السـلوك الذي يعد خطأ على الرغم من إنـه يثير المتعة.
2. إيثار الآخرين على مصلحة الفرد الذاتية , وأخذ حقوق الآخرين بالحسبان.
3. مجموعة القواعد الاجتماعية والثقافية التي يكتسبها الفرد التي تحكم سلوكه في المواقف الاجتماعية بقوة الواجب والضمير.
وعن مفهوم القيم وعلاقته بالأخلاق، فيعلق ( عبد الله، 2003 : 58 - 64 ) يختلف الكتاب والباحثون كثيراً في نظرتهم إلى القيم وتحديد معناها تبعاً لتباين اختصاصاتهم إذ يرى بعضهم أن القيـم هي ( معتقـدات واتجاهات ثابتة تسـاعد في تحديد السـلوك الشـخصي (Schermerhorn , 1984 :678) ، ويـرى الآخرون أن القيـم هي ( مفاهيم ظاهرية أو ضمنية لكل ما يراه الفرد أو المجموعة مرغوب فيما يتعلق بالاختيار من بين أنماط البدائل لوسائل وغايات الأفعال المراد القيام بها) ( Davis & Rasool , 1988 : 12 ) أمـا القـيم من وجـهة النظر الإسـلامية فتعـرف على أنه ( مجموعة من الأخلاق التي تصنع النسيج للشخصية الإسلامية وتجعلها متكاملة وقادرة على التعامل الحي مع المجتمع وعلى التوازن مع أعضائه ، وعلى العمل من أجل النفس والأسرة والعقيدة ) ( السمهوري وسعادة، 1997 : 43 ). وترتبط القيم بالأخلاق ومن خلال كونهما أحد المصادر الأساسية في السلوك الأخلاقي في القواعد التي تحكمه. فالأخلاق تطبيق الفرد لما يؤمن به من قيم من خلال القيام بسلوك معين في موقف معين(Caidcn,1981:146-152) . وعليه يمكن ان نستنتج أن الأخلاق تطبيق عملي للقيم في ضوء التعريفات الشخصية للفرد وسلوكه في البيئة الاجتماعية والمهنية التي يعيش بها الفرد وتجسيده للمعايير الاجتماعية والمهنية والقانونية والدينية وغيرها.