مقدمة البحث
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين إلى يوم الدين..
تمر بعض الدول العربية اليوم ومن بينها العراق بمرحلة تنموية وحضارية مهمة في حقل الصناعة, ولقد ساعدها ذلك ظهور النفط بكميات أدى إلى خلق تراكم رأس مالي.
زيادة حدة المنافسة والتطورات الهائلة في التكنولوجيا لجأت الشركات إلى بيع منتجاتها وفق السعر الذي يحدده المستهلك لذلك يستوجب عليها الإنتاج بأقل كلفة ممكنة مع ضمان قيمة أضافية للمستهلك النهائي وذلك يحقق مزايا تنافسية للمنشآت مما يجعلها تركز على التكلفة.
وقد وصلت اليابان إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور في مجال الصناعة نتيجةً لخبرتها في هذا المجال لسنوات طويلة، وأيضاً نتيجةً لسعيها المستمر والمتواصل في البحث عن أفضل النظم والأساليب المحاسبية والإدارية والإنتاجية التي تساعدها على تخفيض التكاليف وتطوير المنتجات وتحقيق الأرباح المطلوبة كنظام التكاليف المستهدفة.
وسيتضمن البحث ثلاث مباحث وكما يلي:
المبحث الأول: الإطار النظري للتكاليف المستهدفة
المبحث الثاني: مدخل تخفيض التكاليف وتطوير المنتجات
المبحث الثالث: الإطار التطبيقي للتكاليف المستهدفة
أولاً: مشكلة البحث
بالرغم من ظهور فكرة التكلفة المستهدفة في الستينات إلاّ أنه لم يتم استخدامه إلاّ في سنوات العشرون الأخيرة، عندما قامت اليابان باستخدامه في صناعة السيارات والإلكترونيات، ويرجع السبب في ذلك إلى قلة الدراسات التي تمت على هذا الموضوع بجانب كون معظمها باللغة اليابانية، أما بعد انتشار المنتجات اليابانية في الأسواق وظهورها متميزةً عن غيرها بالجودة والتطور التكنولوجي والسعر المناسب ازدادت الدراسات والأبحاث لمعرفة السبب وراء ذلك التميز وكان ذلك من قبل المشروعات الغربية التي ظهر لها أن التكاليف المستهدفة تعد أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك. وتتلخص مشكلة البحث بالآتي:
ما مدى أمكانية تطبيق التكاليف المستهدفة لتخفيض التكاليف وتطوير المنتجات في الشركة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة / الخور لسنة (2011 – 2012).
ثانياً: أهمية البحث
لقد ظهرت التكاليف المستهدفة في العديد من الدراسات كأحد أهم نظم إدارة التكاليف الحديثة, إذ تتحدد أهمية البحث بالنقاط التالية:
1/ حاجة الإدارة العليا إلى مفاهيم و رؤيا جديدة تمكنها من بلوغ أهدافها في تخفيض التكاليف.
2/ مواكبة التطورات الحاصلة في مجال إدارة التكاليف والتعرف على التجارب العالمية في هذا المجال.
ثالثاً: أهداف البحث
يمكن تحديد أهداف البحث بالنقاط التالية:
1. تقديم إطار نظري متكامل للتكاليف المستهدفة من حيث المفاهيم وخصائص.
2. بيان مدى أمكانية تطبيق التكاليف المستهدفة في المنشآت الصناعية العراقية.
3. تقديم مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات ذات العلاقة بإمكانية تطبيق التكاليف المستهدفة الشركة عينة البحث.
رابعاً: فروض البحث
الفرضية الأولى: يؤدي تطبيق نظام التكاليف المستهدفة إلى تخفيض التكاليف.
الفرضية الثانية: يوفر نظام التكاليف المستهدفة بيانات تساعد في تطوير المنتجات.
خامساً: منهج البحث
- أعتمد هذا البحث المنهج الوصفي لدراسة الإطار النظري للتكلفة المستهدفة ودورها في لتخفيض التكاليف وتطوير المنتجات ومعرفة التقنيات المساعدة لتحقيق تكلفة المستهدفة والاستفادة من التجربة اليابانية وذلك بالاعتماد على ما هو متوفر من مصادر ذات العلاقة بموضوع البحث.
- وكذلك أعتمد المنهج التجريبي لمعرفة مدى تطبيق هذا النظام في الشركة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة / الخور.
سادساً: حدود البحث
الحدود المكانية: الشركة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة / الخور
الحدود الزمانية: 2011 – 2012.
سابعاً: أساليب جمع البيانات
1- الكتب والمراجع.
2- الأطاريح والرسائل.
3- المجلات والدوريات.
4- الاستقصاءات.
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين إلى يوم الدين..
تمر بعض الدول العربية اليوم ومن بينها العراق بمرحلة تنموية وحضارية مهمة في حقل الصناعة, ولقد ساعدها ذلك ظهور النفط بكميات أدى إلى خلق تراكم رأس مالي.
زيادة حدة المنافسة والتطورات الهائلة في التكنولوجيا لجأت الشركات إلى بيع منتجاتها وفق السعر الذي يحدده المستهلك لذلك يستوجب عليها الإنتاج بأقل كلفة ممكنة مع ضمان قيمة أضافية للمستهلك النهائي وذلك يحقق مزايا تنافسية للمنشآت مما يجعلها تركز على التكلفة.
وقد وصلت اليابان إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور في مجال الصناعة نتيجةً لخبرتها في هذا المجال لسنوات طويلة، وأيضاً نتيجةً لسعيها المستمر والمتواصل في البحث عن أفضل النظم والأساليب المحاسبية والإدارية والإنتاجية التي تساعدها على تخفيض التكاليف وتطوير المنتجات وتحقيق الأرباح المطلوبة كنظام التكاليف المستهدفة.
وسيتضمن البحث ثلاث مباحث وكما يلي:
المبحث الأول: الإطار النظري للتكاليف المستهدفة
المبحث الثاني: مدخل تخفيض التكاليف وتطوير المنتجات
المبحث الثالث: الإطار التطبيقي للتكاليف المستهدفة
أولاً: مشكلة البحث
بالرغم من ظهور فكرة التكلفة المستهدفة في الستينات إلاّ أنه لم يتم استخدامه إلاّ في سنوات العشرون الأخيرة، عندما قامت اليابان باستخدامه في صناعة السيارات والإلكترونيات، ويرجع السبب في ذلك إلى قلة الدراسات التي تمت على هذا الموضوع بجانب كون معظمها باللغة اليابانية، أما بعد انتشار المنتجات اليابانية في الأسواق وظهورها متميزةً عن غيرها بالجودة والتطور التكنولوجي والسعر المناسب ازدادت الدراسات والأبحاث لمعرفة السبب وراء ذلك التميز وكان ذلك من قبل المشروعات الغربية التي ظهر لها أن التكاليف المستهدفة تعد أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك. وتتلخص مشكلة البحث بالآتي:
ما مدى أمكانية تطبيق التكاليف المستهدفة لتخفيض التكاليف وتطوير المنتجات في الشركة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة / الخور لسنة (2011 – 2012).
ثانياً: أهمية البحث
لقد ظهرت التكاليف المستهدفة في العديد من الدراسات كأحد أهم نظم إدارة التكاليف الحديثة, إذ تتحدد أهمية البحث بالنقاط التالية:
1/ حاجة الإدارة العليا إلى مفاهيم و رؤيا جديدة تمكنها من بلوغ أهدافها في تخفيض التكاليف.
2/ مواكبة التطورات الحاصلة في مجال إدارة التكاليف والتعرف على التجارب العالمية في هذا المجال.
ثالثاً: أهداف البحث
يمكن تحديد أهداف البحث بالنقاط التالية:
1. تقديم إطار نظري متكامل للتكاليف المستهدفة من حيث المفاهيم وخصائص.
2. بيان مدى أمكانية تطبيق التكاليف المستهدفة في المنشآت الصناعية العراقية.
3. تقديم مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات ذات العلاقة بإمكانية تطبيق التكاليف المستهدفة الشركة عينة البحث.
رابعاً: فروض البحث
الفرضية الأولى: يؤدي تطبيق نظام التكاليف المستهدفة إلى تخفيض التكاليف.
الفرضية الثانية: يوفر نظام التكاليف المستهدفة بيانات تساعد في تطوير المنتجات.
خامساً: منهج البحث
- أعتمد هذا البحث المنهج الوصفي لدراسة الإطار النظري للتكلفة المستهدفة ودورها في لتخفيض التكاليف وتطوير المنتجات ومعرفة التقنيات المساعدة لتحقيق تكلفة المستهدفة والاستفادة من التجربة اليابانية وذلك بالاعتماد على ما هو متوفر من مصادر ذات العلاقة بموضوع البحث.
- وكذلك أعتمد المنهج التجريبي لمعرفة مدى تطبيق هذا النظام في الشركة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة / الخور.
سادساً: حدود البحث
الحدود المكانية: الشركة العامة لصناعة الأسمدة في البصرة / الخور
الحدود الزمانية: 2011 – 2012.
سابعاً: أساليب جمع البيانات
1- الكتب والمراجع.
2- الأطاريح والرسائل.
3- المجلات والدوريات.
4- الاستقصاءات.