الكلية التقنية الادارية - البصرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم الانسان مالم يعلم

اهلا وسهلا بكم في المنتدى العلمي للكلية التقنيةالادارية - البصرة
تدعو الكلية التقنية الادارية بالبصرة طلبة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي الى زيارة موقع الكلية الكائن في طريق الزبير المعهد التقني في البصرة للاطلاع على طبيعة دراسة الكلية والهدف منها مع التقدير
الاخلاق في المحاسبة
المحاسبة الابداعية
مكونات بناء المحاسبة
مفهوم الضريبة
الإفصاح وأَثره في المعلومات المحاسبية
الاقتصاد الخفي
مفاهيم الإبداع

    مشروع الطالب: حيدر كامل لازم ((دور القطاع السياحي في تنويع مصادر الدخل في العراق))

    avatar
    سرمد عبدالله محسن


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 02/05/2013

    مشروع الطالب: حيدر كامل لازم ((دور القطاع السياحي في تنويع مصادر الدخل في العراق)) Empty مشروع الطالب: حيدر كامل لازم ((دور القطاع السياحي في تنويع مصادر الدخل في العراق))

    مُساهمة  سرمد عبدالله محسن الإثنين مايو 13, 2013 2:39 am

    المستخلص:
    أصبحت السياحة هي صناعة الحاضر والمستقبل ، ولا يزال تقدمها وتوسعها وتطورها ينمو بصورة سريعة جداً وتشير توقعات منظمة السياحة العالمية إلى إن أعداد السياح في عام 2020 سوف يصل إلى أكثر من مليار و 600 مليون سائح حول العالم ، لذلك فهي من القطاعات التي تعمل على تقدم العراق وتنميته في القرن الحالي ، ويعد العراق من الدول التي تمتلك المقومات السياحية التي تؤهله أن يتبوأ مركزاً سياحياً متقدماً ، فهو غني بموروثه الحضاري المتميز الذي يحتضن مراقد الأنبياء والأئمة الأطهار والصحابة الأجلاء فضلاً عن وجود المعالم والآثار التأريخية للحضارات القديمة التي قامت في العراق كبابل وسومر وأكد وآشور وغيرها ، وكذلك وجود الطبيعة الخلابة في شمال العراق كالجبال والغابات وكذلك الأهوار الموجودة في جنوبه ، لذا فإنه يعد من القطاعات تساعد على زيادة وتنويع الإقتصاد الوطني العراقي من خلال خلق مصادر دخل جديدة وتحفيز الأنشطة الإقتصادية على النمو.
    Abstract:
    Tourism has become the industry now and in the future, and is still provided by the expansion and evolution grows very fast and forecasts indicate the World Tourism Organization that the number of tourists in 2020 will reach more than one billion and 600 million tourists around the world, so they are sectors that operate on Iraq's progress and development in the present century, the longer Iraq from countries that have tourism potential which qualifies him to assume a tourist center ahead, he goes Bmoroth cultural Excellence, which houses shrines of the prophets and imams pure and companions venerable as well as the presence of landmarks and historic monuments of ancient civilizations that have in Iraq Kpabl and Sumer and Akkad and Assyria and others, as well as the presence of nature in northern Iraq picturesque mountains and forests, as well as the marshes in the south, so it is enabled sectors to help increase and diversify the national economy of Iraq through the creation of new sources of income and to stimulate economic activities on growth.
    :
    يحظى القطاع السياحي بأهمية كبيرة لدى الكثير من الدول والمنظمات والباحثين والدارسين على حد سواء ، وذلك لما له من أثر كبير وفعال في زيادة وتنويع مصادر الدخل القومي لأي بلد ، وما تحققه هذه الزيادة من مردودات مادية ومعنوية ترتقي بالبلدان نحو الأفضل ، وكذلك يحقق أهدافها كونه أحد القطاعات التي تستخدمها الكثير من الدول من أجل تنمية وتطوير بيئتها وثقافتها وبنيتها التحتية.
    ويعتبر القطاع السياحي واحداً من أهم الأنشطة في العصر الحديث ، والإستثمار السياحي اليوم يعد عنصراً مهماً من عناصر تنمية الثروة الوطنية ، وسمة بارزة من سمات الإزدهار الإقتصادي فيما لو توفرت الظروف الملائمة لهذه الصناعة ، وتتوفر في العراق مقومات سياحية مميزة تتيح له فيما لو إستثمرت بشكل علمي سليم ومبرمج تحقيق تقدماً إقتصادياً غاية في الأهمية ، ويمكن أن يؤدي إلى رفاهية عالية المستوى لشرائح واسعة في المجتمع ، إذ يمتلك العراق أرضاً خصبة لتطور ونمو السياحة الدينية والسياحة الترفيهية والسياحة التأريخية والأثرية ولما يتمتع به من بيئة طبيعية متنوعة ، والتي تنتشر في جميع محافظات العراق ، الأمر الذي يسمح بإنشاء وتطوير أنشطة سياحية متنوعة ، وإن من بين المناطق التي يمكن فتح منافذها للإستثمار السياحي وتحقيق نمو إقتصادي وثقافي وإجتماعي واسع من خلالها ، هي مناطق السياحة الدينية ومناطق الأهوار في جنوب العراق ، وذلك لما يميزها من عوامل طبيعية بنظامها البيئي الفريد ، وما تقوم عليه من أنشطة أولية لم تتأثر كثيراً بالتغيرات البشرية والحضارية وكذلك ولما تمتلكه من إمكانيات وثروات دفينة يمكنها أن تجتذب الإستثمارات الكبيرة.
    إلا إن موضوع السياحة في العراق لم يأخذ الحيز المطلوب على خارطة الموارد الطبيعية ، ولم يكن هدفاً أساسياً ولفترات طويلة ، وقد جاءت الحروب والظروف الإستثنائية التي مر بها القطر في مقدمة الأسباب التي غيبت السياحة عن إهتمام القائمين عليها ، لذلك جاءت الدراسة لإبراز أهمية السياحة إقتصادياً وتأثيرها في الدخل القومي والتشغيل وميزان المدفوعات فضلاً عن دراسة واقع القطاع السياحي في العراق.
    الإطار المنهجي للدراسة
    أولاً:- أهمية الدراسة:
    يمتلك العراق الكثير من مقومات الجذب السياحي وإمكانيته ، فهو يعد من الدول التي يتوفر فيها الخزين الثري من أنواع السياحة المتنوعة ، وتنبع أهمية الدراسة من أهمية المشكلة التي تعالجها ، إذ إن للقطاع السياحي أهمية كبيرة جداً حيث إنه يعد من أهم القطاعات الإقتصادية في العديد من دول العالم ويساهم مساهمة فعالة في زيادة وتنويع مصادر الدخل القومي ، وله أهمية كبيرة أيضاً بالنسبة لميزان المدفوعات والتنمية الإقتصادية لأي بلد ، إذ يمكن الإعتماد عليه في تمويل النفقات الحكومية ومعالجة مشكلة البطالة ويتم ذلك من خلال تشغيل الأيدي العاملة وتنشيط السوق المحلية وتوفير الكثير من فرص العمل لإصحاب المهن والحرف المتنوعة التي تشهد حركة قوية مع توافد السياح على الأسواق ، وفيها أيضاً تنشيط لحركة النقل والمواصلات وخدمات الإتصالات والفندقة والمطاعم فضلاً عن خدمات الصيرفة ، وكل هذا يساهم في إستيعاب الكثير من القطاعات المساندة لقطاع السياحة وتتسبب في تحقيق الأرباح.
    ثانياً:- أهداف الدراسة:
    تهدف الدراسة إلى الآتي:-
    1. التعريف بمضامين السياحة ودورها في زيادة وتنويع مصادر الدخل القومي للعراق.
    2. تسليط الضوء على طبيعة المشاكل التي يمكن عدّها تحديات تعرقل مسيرة تنمية وتطوير القطاع السياحي في العراق.
    3. وصف الحلول والمعالجات التي من شأنها أن تقلل من حدة المشاكل التي تواجه تحقيق تنمية وتطوير القطاع السياحي ، والسعي إلى التوصل لبناء إستراتيجية وطنية لتنمية هذا القطاع الحيوي في العراق.

    ثالثاً:- مشكلة الدراسة:
    تعد السياحة نشاطاً إقتصادياً مهماً تحرص الدول على تنميته كونه يمثل مورداً إقتصادياً يسهم في زيادة الدخل القومي ، ولكن هذا القطاع رغم أهميته لم يستثمر بشكل جيد ، وتواجه السياحة العديد من المعوقات التي تقف في طريق تطورها في العراق ، ومن أهم هذه المعوقات هي البنى التحتية المتمثلة بطرق المواصلات ووسائل النقل الحديثة والفنادق والإتصالات والخدمات الأخرى التي تعد غير متكاملة في العراق على الرغم من كونها تعد من العوامل الأساسية لتنمية وتطوير القطاع السياحي والمتمثلة بالشركات المختصة التي تمتلك الخبرة الكافية لمواكبة التطور في العمل السياحي الذي يؤهلها لمنافسة الشركات السياحية الأخرى.
    رابعاً:- فرضية الدراسة:
    السياحة ثروة وطنية دائمة ومورداً لا ينضب لكنه ينتظر الإستغلال الأمثل ، ليساهم في خلق فرص كثيرة ومتنوعة تشكل دخلاً مهماً لإكثر من شريحة في المجتمع فضلاً عن كونها مصدر مهم لزيادة وتنويع مصادر الدخل القومي.
    خامساً:- منهجية الدراسة:
    إعتمدت الدراسة على الإسلوب الوصفي والتحليلي للبيانات والإحصائيات إعتماداً على ما يتوفر من دراسات وبيانات خاصة لوزارة التخطيط والتعاون الإنمائي "الجهاز المركزي للإحصاء" والنشرات الصادرة من المنظمات السياحية العربية ، والمعلومات التي تم الحصول عليها من شبكة المعلومات الدولية (الإنترنيت) ، فضلاً عن المصادر والدوريات الخاصة بالسياحة وذلك من خلال مباحثها الثلاث.
    سادساً:- الحدود المكانية والزمانية للدراسة:
    تبنت الدراسة جمهورية العراق حيزاً مكانياً لأغراض التحليل ، أما الحدود الزمانية للدراسة فتمثلت بالمدة بين (2002 - 2009).


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 7:28 pm