للتدقيق البيئي دوراً حيوياً في تحسين الأداء البيئي للوحدات الاقتصادية وحماية البيئة من مختلف الأضرار التي تتعرض لها أو التأثيرات السلبية التي تنجم عن مزاولتها لأنشطتها . وـبعد التطور الهائل الذي عاشه الانسان في القرون الاخيرة من الالفية الثانية ظهرت مشاكل جديدة لم تكن في حسبانه ولم يعر لها اهتمامه حتى بدايات ومنتصف القرن العشرين , فبدأ بوضع الحلول الجوهرية وسن القوانين التي تساعد على تدارك هذه المشاكل الخطيرة ومن اهمها مشكلة التلوث البيئي . ومن اهم هذه الحلول عملية التدقيق البيئي التي تساعد على الرقابة المستمرة وتحديد حالة البيئة بصورة دائمة عن طريق مراقبة مصادر الملوثات والانشطة التي تؤثر سلبا وايجابا على البيئة. وعملية التدقيق البيئي تعد من العمليات الرقابية المهمة التي تقوم بها جهات مختلفة للسيطرة على حالة البيئة ضمن نطاق محدد وانظمة وقوانين مختلفة تفرضها الدولة على اصحاب النشاطات التي تتفاعل مع البيئة .
يرى ( Gray, 2003, p.79 ) ان التدقيق البيئي قد تم تعريفه عام 2000 من قبل اتحاد الصناعات الريطاني CBI مستندا" على تعريف مجلس التجارة الدولي على انه (( الفحص المنظم للتعاملات بين العمليات التي تقوم بها المنظمة وبيئتها المحيطة بها ، وهذا يشمل كل الانبعاثات في الهواء والماء والارض ، ولا يتوقف التدقيق البيئي على انه مجرد اطاعة التشريع والالتزام بالتعليمات القانونية بل انه منهج استراتيجي يتتبع الاثار البيئية لمعظم انشطة الشركة )).
ويعرف ( غالي ، 2001 ، ص421 ) التدقيق البيئي بأنه فحص منظم وموضوعي ودوري للاداء البيئي بواسطة افراد متخصصين من داخل وخارج الوحدة الاقتصادية ، للتأكيد على الالتزام بالقوانين والسياسات الادارية والبيئية وتقييم فعالية البرامج الادارية والبيئية وتوصيل النتائج التي يتم التوصل اليها الى الاطراف المهتمة بها .
كما يشير كل من ( غالب واسماعيل ، 1999 ، ص279 ) ان التدقيق البيئي بانه اداة ادارية تتضمن تقييماً موضوعياً ، دورياً موثوقاً للإدارة البيئية في شركة ما وهيئتها التنظيمية ومعداتها وذلك بهدف حماية البيئة من خلال تسهيل تحكم الادارة بالممارسات البيئية والتأكد من التقييد بسياسات الشركة والتقيد بالانظمة والقوانين والتشريعات الصادرة من الجهات المختصة في حماية البيئة .
إما ( Pretty,1999 , P.85 ) يرى أن التدقيق البيئي هو( ليس إثبات الاذعان للمعايير القائمة فقط ، بل هـو تقليل الأثر البيئـي وتعتمد درجة نجاح هذه الاستراتيجية على المدى الذي يستطيع به المدقق من الموازنـة بيـن الأهداف الاقتصادية والبيئية ) ، ويضيف ( Pretty ) أن المدققين البيئيين حاولوا أن يدرسوا الأداء البيئـي من الزاوية الخطرة بدلا" من النظر إليه من القضايا الخضراء .
يشير ( David , 1999 , P. 3 ) أن التدقيق البيئي هو (( تقييم منتظم وموثق ودوري يهدف الى مراجعة منتظمة للانشطة والعمليات التشغيلية إزاء المتطلبات البيئية )) . ويضيف ( David ) أن التدقيق البيئي يصمم للتحقق من أذعان المنظمة للمتطلبات البيئية ، وتقييم كفاءة نظم أدارة البيئة القائمة في المنظمة الجاري تدقيقها وكذلك تقييم المخاطر المحتملة .
أما ديوان الرقابة المالية في العراق فقد عرف التدقيق البيئي عام 1995 ضمن ورقة العمـل التي قدمها الديوان الى مؤتمر الانكوساي المنعقد في القاهرة ( على انه تقويم نتائج تنفيـذ السياسـات والخطط والبرامج الوطنية والمحلية في مجال حماية وتحسين البيئـة وقياس أثـر عمليات المنظمـة المختلفة على البيئة بموجب المعايير المعتمدة وبيان كلف ذلك كلما كان ممكنا" ) ( الطائي ، 2002 ، ص108 ) .
يرى ( Gray, 2003, p.79 ) ان التدقيق البيئي قد تم تعريفه عام 2000 من قبل اتحاد الصناعات الريطاني CBI مستندا" على تعريف مجلس التجارة الدولي على انه (( الفحص المنظم للتعاملات بين العمليات التي تقوم بها المنظمة وبيئتها المحيطة بها ، وهذا يشمل كل الانبعاثات في الهواء والماء والارض ، ولا يتوقف التدقيق البيئي على انه مجرد اطاعة التشريع والالتزام بالتعليمات القانونية بل انه منهج استراتيجي يتتبع الاثار البيئية لمعظم انشطة الشركة )).
ويعرف ( غالي ، 2001 ، ص421 ) التدقيق البيئي بأنه فحص منظم وموضوعي ودوري للاداء البيئي بواسطة افراد متخصصين من داخل وخارج الوحدة الاقتصادية ، للتأكيد على الالتزام بالقوانين والسياسات الادارية والبيئية وتقييم فعالية البرامج الادارية والبيئية وتوصيل النتائج التي يتم التوصل اليها الى الاطراف المهتمة بها .
كما يشير كل من ( غالب واسماعيل ، 1999 ، ص279 ) ان التدقيق البيئي بانه اداة ادارية تتضمن تقييماً موضوعياً ، دورياً موثوقاً للإدارة البيئية في شركة ما وهيئتها التنظيمية ومعداتها وذلك بهدف حماية البيئة من خلال تسهيل تحكم الادارة بالممارسات البيئية والتأكد من التقييد بسياسات الشركة والتقيد بالانظمة والقوانين والتشريعات الصادرة من الجهات المختصة في حماية البيئة .
إما ( Pretty,1999 , P.85 ) يرى أن التدقيق البيئي هو( ليس إثبات الاذعان للمعايير القائمة فقط ، بل هـو تقليل الأثر البيئـي وتعتمد درجة نجاح هذه الاستراتيجية على المدى الذي يستطيع به المدقق من الموازنـة بيـن الأهداف الاقتصادية والبيئية ) ، ويضيف ( Pretty ) أن المدققين البيئيين حاولوا أن يدرسوا الأداء البيئـي من الزاوية الخطرة بدلا" من النظر إليه من القضايا الخضراء .
يشير ( David , 1999 , P. 3 ) أن التدقيق البيئي هو (( تقييم منتظم وموثق ودوري يهدف الى مراجعة منتظمة للانشطة والعمليات التشغيلية إزاء المتطلبات البيئية )) . ويضيف ( David ) أن التدقيق البيئي يصمم للتحقق من أذعان المنظمة للمتطلبات البيئية ، وتقييم كفاءة نظم أدارة البيئة القائمة في المنظمة الجاري تدقيقها وكذلك تقييم المخاطر المحتملة .
أما ديوان الرقابة المالية في العراق فقد عرف التدقيق البيئي عام 1995 ضمن ورقة العمـل التي قدمها الديوان الى مؤتمر الانكوساي المنعقد في القاهرة ( على انه تقويم نتائج تنفيـذ السياسـات والخطط والبرامج الوطنية والمحلية في مجال حماية وتحسين البيئـة وقياس أثـر عمليات المنظمـة المختلفة على البيئة بموجب المعايير المعتمدة وبيان كلف ذلك كلما كان ممكنا" ) ( الطائي ، 2002 ، ص108 ) .