هل يعد المعيار المحاسبي الدولي رقم ( 12 )والعراقي رقم ( 13 ) اعتداد للفكر المحاسبي عنه للفكر الضريبي
الربح المحاسبى والربح الخاضع للضريبة
Accounting profit & Taxable profit
يقصد بالربح المحاسبى :
هو الربح المستخرج من قائمة الدخل المعدة وفقا لمعايير المحاسبة المصرية ، أى صافى الربح المتعلق بفترة مالية معينة قبل خصم ضريبة الدخل .
أما الربح الضريبى :
هو صافى الربح المحاسبى بعد تعديلة وفقا لنصوص قانون الضرائب
ونظراً لأن التشريعات الضريبية تختلف عن المبادئ المحاسبية المقبولة بصفة عامة ، فإن الربح الخاضع للضريبة عادة ما يختلف عن الربح المحاسبى .
يتم تقسيم الفروق بين الربح المحاسبى والربح الخاضع للضريبة إلى مجموعتين رئيسيتين هما :
أ ـ فروق دائمة .
ب ـ فروق مؤقتة .
أ ـ الفروق الدائمة :
وهى عبارة عن فروق تنشأ نتيجة معاملة بعض العمليات للأغراض الضريبية بطريقة مختلفة عن معاملتها للأغراض المحاسبية .
أى أختلاف المعالجة الضريبية عن المعالجة المحاسبية
ب ـ الفروق المؤقتة :
وهى عبارة عن فروق بين قيم بعض الأصول أو الإلتزامات المدرجة فى قائمة المركز المالى ، وبين قيمتها للأغراض الضريبية المستقبلية ( الوعاء الضريبى Tax Base المرتبط بها ) .
وتتميز هذه الفروق بأن تأثيرها لا يقتصر على الفترة المالية التى تحدث فيها وأنما ينعكس تأثيرها على الفترات المالية التالية ، أى أنه توجد لهذه الفروق آثار ضريبية مؤجلة فى المستقبل إذ ينتج عنها مبالغ خاضعة للضريبة أو واجبة الخصم فى المستقبل .
ويعنى ذلك أن تأثير الفروق المؤقتة لا ينصب على قائمة الدخل وحدها وأنما يمتد إيضا إلى قائمة المركز المالى
ويترتب على هذه الفروق إلتزام ضريبى مؤجل نتيجة زيادة الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى المستقبل ( نتيجة انخفاض الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى السنة الحالية ) بسبب نقص قيمة الإهلاك للأغراض الضريبية عن قيمته للأغراض المحاسبية فى تلك السنوات
ويترتب على هذه الفروق أصل ضريبى مؤجل نتيجة نقص الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى المستقبل (نتيجة زيادة الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى السنة الحالية ) بسبب زيادة قيمة الإهلاك للأغراض الضريبية عن قيمته للأغراض المحاسبية فى تلك السنوات .
الربح المحاسبى والربح الخاضع للضريبة
Accounting profit & Taxable profit
يقصد بالربح المحاسبى :
هو الربح المستخرج من قائمة الدخل المعدة وفقا لمعايير المحاسبة المصرية ، أى صافى الربح المتعلق بفترة مالية معينة قبل خصم ضريبة الدخل .
أما الربح الضريبى :
هو صافى الربح المحاسبى بعد تعديلة وفقا لنصوص قانون الضرائب
ونظراً لأن التشريعات الضريبية تختلف عن المبادئ المحاسبية المقبولة بصفة عامة ، فإن الربح الخاضع للضريبة عادة ما يختلف عن الربح المحاسبى .
يتم تقسيم الفروق بين الربح المحاسبى والربح الخاضع للضريبة إلى مجموعتين رئيسيتين هما :
أ ـ فروق دائمة .
ب ـ فروق مؤقتة .
أ ـ الفروق الدائمة :
وهى عبارة عن فروق تنشأ نتيجة معاملة بعض العمليات للأغراض الضريبية بطريقة مختلفة عن معاملتها للأغراض المحاسبية .
أى أختلاف المعالجة الضريبية عن المعالجة المحاسبية
ب ـ الفروق المؤقتة :
وهى عبارة عن فروق بين قيم بعض الأصول أو الإلتزامات المدرجة فى قائمة المركز المالى ، وبين قيمتها للأغراض الضريبية المستقبلية ( الوعاء الضريبى Tax Base المرتبط بها ) .
وتتميز هذه الفروق بأن تأثيرها لا يقتصر على الفترة المالية التى تحدث فيها وأنما ينعكس تأثيرها على الفترات المالية التالية ، أى أنه توجد لهذه الفروق آثار ضريبية مؤجلة فى المستقبل إذ ينتج عنها مبالغ خاضعة للضريبة أو واجبة الخصم فى المستقبل .
ويعنى ذلك أن تأثير الفروق المؤقتة لا ينصب على قائمة الدخل وحدها وأنما يمتد إيضا إلى قائمة المركز المالى
ويترتب على هذه الفروق إلتزام ضريبى مؤجل نتيجة زيادة الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى المستقبل ( نتيجة انخفاض الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى السنة الحالية ) بسبب نقص قيمة الإهلاك للأغراض الضريبية عن قيمته للأغراض المحاسبية فى تلك السنوات
ويترتب على هذه الفروق أصل ضريبى مؤجل نتيجة نقص الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى المستقبل (نتيجة زيادة الربح الخاضع للضريبة عن الربح المحاسبى فى السنة الحالية ) بسبب زيادة قيمة الإهلاك للأغراض الضريبية عن قيمته للأغراض المحاسبية فى تلك السنوات .